الأحد، 16 أكتوبر 2011

معلقة مفاخر هذيل

ألا يــا الله يــا خـالـق عـبـادك والعـبـاد أخـــوان
ورافـعـهـا وخـافـضـهـا ومعـطـيـهـا iiومـحـرمـهـا



يا من تسجد لعظمتك العظايم يا عظيم iiالشان
وتلبـس مـن عظايـم جــودك الدنـيـا iiعظايمـهـا



وراسم بسمـة الرحمـه علـى ثغـر الحيـاه وزان
لنـا وجـه الحيـاه اللـي حياهـا مــن iiتبسمـهـا



توفقـنـا يـــا خالـقـنـا وتـرزقـنـا مـــن الـغـفـران
ثيـابٍ ضافيـه نلبـس علـى التـقـوى عمايمـهـا



ومن فضلك تجملنا بفضلك مـع هـل iiالإحسـان
رجـــالٍ روسـهــا لنفـوسـهـا تـرفــع مكـارمـهـا



عيـال الشايـب اللـي للمواقـف عقـب الشـبـان
قرانـيـس الـحـرار الـلــي مخالـبـهـا iiتدسـمـهـا



هذيـل أهـل الشهامـه والكـرامـه والزعـامـه لآن
مـا يقعـد فـوق سـطـح الأرض عـربـانٍ iiنكلمـهـا



أهل عرمه وأهـل كرمـه مـع العـدوان iiوالصدقـان
لحـاً نـكـرم عــن الحـاهـا كــرم والـحـاً نكرمـهـا



وأهل مكسب وأهل منسب عريب معرّب الجدان
صـحـيــحٍ عــدهــا مــــن iiجدهاوالـحـدلازمـهـا



شجاعتنـا لهـا ضيـفـة وكرمتـنـا لـهـا ضيـفـان
ولا نحسـب حسـاب القـوم عنتـرهـا iiوحاتمـهـا



هل التاريـخ والتاريـخ مـا يرضـى هـل الجحـدان
يــــدق اخـشـومـهـا بعـلـومـهـا ولاّ iiيـخـرمـهــا



لـهـم فالجاهلـيـة قـبـل ديــن الـواحـد iiالـديـان
فـعــولٍ عـدهــا ديـوانـهـم واثــبــت iiمعـالـمـهـا



فـي ديـوان القبايـل كلهـا وهذيـل فــي iiديــوان
لكـثـر أشعـارهـا وأخبـارهـا وافـعــول iiاكـارمـهـا



ووطنا مهبـط الوحـي الشريـف وخيـرة iiالأوطـان
ديــار أم الـقـرى وأم الـقــرى ربـــي معظـمـهـا



وفيهـا اختارنـا الله لجـل نسكـن خيـرة iiالبلـدان
وشـرفـنــا بحـرمـتـهـا وكـعـبـتـهـا iiوزمـزمــهــا



وصار اطيـب رسـولٍ فـي بلدنـا وأطيـب iiالأديـان
وهـي خاتـم رسالـه مرسـلاً فالرسـل iiخاتمهـا



وصـرنـا السابـقـيـن الأولـيــن لـعــزة الإيـمــان
مع أهـل السبـق فالإسـلام اعاربهـا iiواعاجمهـا



وشرفـنـا عظـيـم الـجـاه يــوم يـنـزّل iiالـفـرقـان
على سبع ألهجـات ولهجـة الهـذلان تحسمهـا



وبعد شلنـا البيـارق فالمشـارق والمغـارب iiدان
لـنـا بـحــر الـحـيـاه وبـرهــا ومـلــوك iiاوادمـهــا



وطلـع منـا ملـوكٍ فـي وطـنـا تلـبـس التيـجـان
مفاخرهـم عظيمـه سـجـل التـاريـخ iiمعظمـهـا



وكـان المجـد يكتـب للقبيلـة عقـب شـيٍ كـان
لفـارسـهـا وشـاعـرهــا وتـاجـرهــا وعـالـمـهـا



وحنـا مـن مواميـن القضـاء فالحـضـر iiوالـبـدوان
ومقطـع حـق فـي شبـه الجزيـره مـن iiقدايمهـا



ولسان الحجة اللي ما لها بين الخصوم iiلسـان
وهــل القـانـون والكـانـون والحـكـمـه نحكـمـهـا



ولاجــت للفـعـول افعولـنـا مــا دونـهــا iiنـكــران
يـقـف مــن دونـهـا التـاريـخ يثبتـهـا iiويدعمـهـا



أخذنا جوخـة الباشـا وأخذنـا مشلـح السلطـان
وجبنا اسر العرب من ريّـس الحبشـه وحاكمهـا



وحـنــا لا درج حـبــل الـحــروب ودرّج iiالـعــدوان
نطـع الـنـار فجـمـوع الأعــادي لـيـن نشعمـهـا



وأهل بندق وأهل شلفا وأهل خنجر ورمـح iiوزان
وأهل حدب السيوف اللي تبسم عـن iiملاثمهـا



لـيـا مــن المـعـارك فـالـمـدارك جـالـهـا iiربـــان
بعـد مـا دقّـرت عنهـا الصبـاء وأرخــت iiقوادمـهـا



ودنّـت واجرسـت صنـع الفرنـج وجالـهـا دنــدان
وجــاء مـثـل الصـواقـع فــأول الهـيّـه iiتصـرمـهـا



صخيفـات الرقـاب اللـي تـقـول أرقابـهـا iiديـبـان
يخـش المـوت بيـن ضلوعهـا ويثـور مــع فمـهـا



عريضات الخشيب اللي تحالي لشقر iiالجنحان
كـبـيــراتٍ كـراسـيـهـا صـغــيــراتٍ بـراطـمـهــا



يلاعبها السراب مـن آخـر الحبـه اليـا iiالنيشـان
واصابـعـهـا مـرقــدتٍ تـحــت فــيــة مـلازمـهــا



طويـلات القـرون اللـي مراكزهـا علـى iiالذرعـان
مـع ايمـان العيـال اللـي تـعـدي عــن iiلوازمـهـا



شعاشيع الرماه اللي ليا ضفوا علـى البيشـان
تفـرقـع دونـهـا صــم الـرواسـي مــا تصادمـهـا



عيـالٍ فـي شماريـخ المغيـره تلطـم iiالفـرسـان
عـلـى رايــة شـيـوخٍ ف أول الـعـيّـال iiتكعـمـهـا



وقالـوا كـل مـا شافـوا جـمـوع امليـمـه iiواكــوان
علاهـا لا ارحـم الله حــي ابــو منـهـو iiمليمـهـا



ولا أرخوا ضمرٍ شيٍ رسـن منهـا وشـي اعنـان
تشـوف المـوت كاشـر للأعـادي فــي iiقوايمـهـا



وجوهم مثل سرحي الجراد اللي على iiعمـدان
كـثـيـر وبرقـعـوهـم هـيــةٍ ذاقــــو iiمـواسـمـهـا



وصكوا فوقهم شلـفٍ لهـا مثـل الرمـوش iiاعيـان
وخلوهـم مثـل مطـوى الصحفيـه يــوم تبرمـهـا



وكـزوا فـوق لـبـاس المـجـوخ واكـثـر الشيـخـان
وخـلـو للحيـايـا الـرقـط لـعـبٍ فــي iiجماجمـهـا



وسلم اللي سلم واللي طرح خلوه iiللسرحـان
وزادٍ لـلـقـبــور ولـلـطـيــور ومـــــا iiيـلاحـمـهــا



وردوا فوق مقصور الدبـش والطـرش iiوالهيشـان
وهــدوا وبـجــدوا مرحـانـهـا واخـــذوا غنايـمـهـا



وقادوا في مرس القـود وستقفـوا علـى الذيـدان
وعـاجـت للصـغـار ارقـابـهـا واعـطــت iiتـرزمـهـا



وحـازوا وازبـروا مــال المـعـادي كـنـه الضلـعـان
وجماهيـر الـغـروس بروسـهـا ربــي iiمسلمـهـا



مداغيش العيـال اللـي ليـا طـال النهـار iiوشـان
سبـاعٍ فـي حميـم الهـوش مـا تـبـرد عزايمـهـا



بـدون قصـور فـي كـل القبايـل مـا لهـا iiنسيـان
وكل رجـال مـن فعـل الرجـال اتجيـب مقسمهـا



وهاذي نبذةٍ في ما مضى من ماضـي iiالازمـان
هجـوسٍ فـي ضميـري صغتهـا مانـي iiبكاتمهـا



تماثـيـل هـذلـيٍ مـطـرفـيٍ مـــن ذوي iiعـــلان
اقـــدم جـابـتـي بـيــن الـنـشـامـا iiواتـقـدمـهـا



وانا اللي فاللقاء شاعر وانا اللي فاللزوم iiحصان
وامـيّــز فـالـسـوالـف وازن الـهـرجــه iiوولـمـهــا



ولا جـات القصايـد مثـل نضـوٍ مـن حـرار عـمـان
امـس اشـدادهـا واكــرب سفايفـهـا iiواخطمـهـا



واختمهـا بذكـر اللـي بذكـره ينـخـزا iiالشيـطـان
وذكـره خـاتـم الـرسـل الـكـرام الـلـي يختمـهـا

هناك تعليقان (2):